The best Side of ضغوط الحياة اليومية
الابتعاد عن التفكير الزائد: حاولي عدم التفكير بشكل مفرط في الأمور والتركيز على الحاضر. تجنّبي التفكير المستمر في المستقبل أو العودة إلى الماضي بشكل غير مفيد.
ضعي حدوداً واضحة: ضعي حدوداً واضحة بين وقت العمل ووقت العائلة. إذا كنتِ تعملين من المنزل، خصصي مكاناً ووقتاً للعمل فقط، بحيث لا يتداخل مع وقت العائلة أو الأنشطة الشخصية.
تختلف المتغيرات اليومية التي يواجهها الناس في حياتهم، وتنشأ عن هذه التغيرات ضغوطات مختلفة تسببها العديد من البيئات الخاصة التي يشكل كل منها سببًا لتكوين ضغط خاص في حياة الإنسان، ومن أهم ضغوطات الحياة ما يلي:
لذلك، ينصح بشرب كمية معتدلة قبل النوم بساعة أو ساعتين، مع مراعاة الاستماع إلى إشارات الجسم.
ضغوطات غير عاديّة: وتحدث بشكل مفاجئ نتيجة كوارث طبيعيّة، أو التعرّض لحادث مؤلم.
لا يوجد فرد على وجه الكرة الأرضية بأكملها لا يعاني من الضغوط المختلفة، لكن تأثير هذه الضغوط يختلف من شخص لآخر تبعًا لأمور كثيرة، منها طاقة الشخص نفسه وقدرته على التحمل وما إلى ذلك، فالبعض قد يقوى على التجاوز والبعض الآخر قد ينهزم في مقابلها ويفقد حياته.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى الكمية والتوقيت المناسبين لتجنب الإزعاج أثناء النوم. فشرب كميات كبيرة قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر أو إلى مشاكل في المثانة.
إن قبول كل شيء قد يبدو وسيلة سهلة للحفاظ على الهدوء وتجنب الصراعات وضمان إنجاز المهمة على أكمل وجه. ولكن على العكس، فإنها قد تسبب حدوث صراع داخلي لديك بسبب أن احتياجاتك واحتياجات عائلتك تأتي دائمًا في المقام نور الثاني.
لذلك وبما أننا نتعرّض لمجموعة من الضغوطات التي يمكن أن تؤثر على صحتنا النفسية بطرق مختلفة، التقت "سيّدتي" الاختصاصية في علم النفس الاجتماعي أزنيف بولاطيان للتحدث عن طرق إدارة الضغوط وتحديات الحياة. فكان الموضوع الآتي:
يصبح الاستيقاظ في الصباح الباكر مهمة شاقة أحيانا بسبب ضغوط الحياة اليومية والأرق المتكرر (شترستوك)
ضغوطات الحياة تجعل الإنسان يعاني من مشاكل نفسية كثيرة، لذلك يُفضل في تلك الحالة أن يتم عرض المريض على طبيب نفسي كي يساعده على التغلب على كل هذه المشاكل ومواجهة الحياة من جديد، دون أن يعتريه أي ضعف مرة أخرى.
مهما كان ما تفعله فلا تعتبر التمارين الرياضية مجرد عنصر آخر في قائمة المهام التي ينبغي إنجازها. بل ابحث عن نشاط تستمتع به، سواءً كانت مباراة تنس حماسية أو نزهة تأملية في الجوار ثم العودة، واجعله جزءًا من روتينك اليومي.
الدعم الاجتماعي لا يقتصر على الاستماع فقط، بل يمكن أن يشمل المساعدة في المهام اليومية أو تقديم النصائح حول كيفية التعامل مع المشكلات.
تخصيص بعض الوقت يومياً لممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل التوتر والشعور بالتوازن.